{وَقَوْمُ إِبْرَاهِيمَ وَقَوْمُ لُوطٍ (43)}.
[43] {وَقَوْمُ إِبْرَاهِيمَ وَقَوْمُ لُوطٍ}.
...
{وَأَصْحَابُ مَدْيَنَ وَكُذِّبَ مُوسَى فَأَمْلَيْتُ لِلْكَافِرِينَ ثُمَّ أَخَذْتُهُمْ فَكَيْفَ كَانَ نَكِيرِ (44)}.
[44] {وَأَصْحَابُ مَدْيَنَ وَكُذِّبَ مُوسَى فَأَمْلَيْتُ لِلْكَافِرِينَ} أمهلتهم.
{ثُمَّ أَخَذْتُهُمْ} عاقبتهم.
{فَكَيْفَ كَانَ نَكِيرِ} إنكاري عليهم بإهلاكهم، يخوف به من يخالف النبي - صلى الله عليه وسلم - ويكذبه، وقوله: {وَكُذِّبَ مُوسَى} مجهولًا؛ لأن موسى لم يكذبه قومه بنو إسرائيل، وإنما كذبه القبط. قرأ ابن كثير، وحفص عن عاصم، ورويس عن يعقوب: (أَخَذْتُهُمْ) (أَخَذْتُهَا) (?) بإظهار الذال عند التاء، والباقون: بالإدغام (?)، وقرأ ورش عن نافع: (نَكِيرِي) بإثبات الياء وصلًا، ويعقوب: بإثباتها وصلًا ووقفًا، وحذفها الباقون في الحالين (?).
...