[59]

[60]

[61]

{إِلَّا كَبِيرًا لَهُمْ} أي: كسر جميع الأصنام إلا كبيرها؛ فإنه تركه ولم يكسره، وعلق الفأس في عنقه.

{لَعَلَّهُمْ إِلَيْهِ} إلى الأصنام (?)؛ أي: الصنم الأعظم.

{يَرْجِعُونَ} فيسألونه عن كاسرها، وهذا تبكيت لهم، وإثبات للحجة عليهم.

...

{قَالُوا مَنْ فَعَلَ هَذَا بِآلِهَتِنَا إِنَّهُ لَمِنَ الظَّالِمِينَ (59)} [الأنبياء: 59].

[59] فلما رجع القوم من عيدهم إلى بيت آلهتهم، ورأوا ذلك {قَالُوا مَنْ فَعَلَ هَذَا بِآلِهَتِنَا إِنَّهُ لَمِنَ الظَّالِمِينَ} أي: من المجرمين.

...

{قَالُوا سَمِعْنَا فَتًى يَذْكُرُهُمْ يُقَالُ لَهُ إِبْرَاهِيمُ (60)} [الأنبياء: 60].

[60] {قَالُوا} يعني: الذين سمعوا قول إبراهيم: {وَتَاللَّهِ لأَكِيدَنَّ أَصْنَامَكُمْ}: {سَمِعْنَا فَتًى يَذْكُرُهُمْ} يعيبهم.

{يُقَالُ لَهُ إِبْرَاهِيمُ} هو الذي نظن أنه صنع هذا.

...

{قَالُوا فَأْتُوا بِهِ عَلَى أَعْيُنِ النَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَشْهَدُونَ (61)} [الأنبياء: 61].

[61] فبلغ ذلك نمرود الجبار وأصحابه {قَالُوا فَأْتُوا بِهِ عَلَى أَعْيُنِ النَّاسِ} أي: ظاهرًا بمرأى من الناس.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015