[37]

[38]

[39]

{خُلِقَ الْإِنْسَانُ مِنْ عَجَلٍ سَأُرِيكُمْ آيَاتِي فَلَا تَسْتَعْجِلُونِ (37)} [الأنبياء: 37].

[37] {خُلِقَ الْإِنْسَانُ مِنْ عَجَلٍ} أي: مستعجلًا، هذا توطئة للرد عليهم في استعجالهم العذاب، وطلبهم آية مقترحة، وهي مقرونة بعذاب مجهر، ووصف تعالى الإنسان الذي هو اسم الجنس بأنه خُلق من عجل، وقيل: المراد بالإنسان: آدم عليه السلام، لأنه لما دخلت الروح رأسه، أبصر ثمار الجنة، فقام نحوها عَجِلًا قبل أن تبلغ الروح رجليه {سَأُرِيكُمْ آيَاتِي} نقماتي، قيل لهم ذلك على جهة الوعيد أن الآيات ستأتي.

{فَلَا تَسْتَعْجِلُونِ} فلا تطلبوا العذاب من قبل وقته، فأراهم يوم بدر.

وقرأ يعقوب: (تستَعْجِلُونِي) بإثبات الياء، والباقون: بحذفها (?).

...

{وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (38)} [الأنبياء: 38].

[38] {وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ} وقت العذاب.

{إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ} يعنون: النبي - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه.

...

{لَوْ يَعْلَمُ الَّذِينَ كَفَرُوا حِينَ لَا يَكُفُّونَ عَنْ وُجُوهِهِمُ النَّارَ وَلَا عَنْ ظُهُورِهِمْ وَلَا هُمْ يُنْصَرُونَ (39)} [الأنبياء: 39].

[39] {لَوْ يَعْلَمُ الَّذِينَ كَفَرُوا حِينَ لَا يَكُفُّونَ عَنْ وُجُوهِهِمُ النَّارَ وَلَا عَنْ ظُهُورِهِمْ} السياط {وَلَا هُمْ يُنْصَرُونَ} يمنعون من العذاب، وجواب

طور بواسطة نورين ميديا © 2015