على أصله في تشديد التاء من (تّلَقَّفْ) وصلًا؛ كأنه أراد: تتلقف، فأدغم (?).
{إِنَّمَا صَنَعُوا كَيْدُ} مكر {سَاحِرٍ} قرأ حمزة، والكسائي، وخلف: (سِحْرٍ) بكسر السين [وإسكان الحاء من غير ألف؛ أي: حيلة سحر، وقرأ الباقون: بالألف وفتح السين] (?) وكسر الحاء، بإضافة الكيد إلى الفاعل، وهي أولى من إضافته إلى الفعل، وإن كان ذلك لا يمتنع في العربية (?) {وَلَا يُفلِحُ} لا يسعد {السَّاحِرُ} المراد: الجنس {حَيْثُ أَتَى} من الأرض.
...
{فَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سُجَّدًا قَالُوا آمَنَّا بِرَبِّ هَارُونَ وَمُوسَى (70)} [طه: 70].
[70] فألقى موسى عصاه، فالتقمت ما جاؤوا به، فتحقق عند السحرة أنه ليس بسحر، وإنما هو من آيات الله ومعجزاته {فَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سُجَّدًا} شكرًا لله على الهداية، روي أنهم رأوا الجنة ومنازلهم فيها في سجودهم، ثم رفعوا رؤوسهم.
و {قَالُوا آمَنَّا بِرَبِّ هَارُونَ وَمُوسَى} قدم هارون؛ لكبر سنه.
...