[54]

[55]

هَارُونَ أَخِي (30)} [طه: 30 - 31]، فأجاب الله دعاءه، وأرسل إلى هارون، ولذلك سماه هِبةً له.

{وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِسْمَاعِيلَ إِنَّهُ كَانَ صَادِقَ الْوَعْدِ وَكَانَ رَسُولًا نَبِيًّا (54)} [مريم: 54].

[54] {وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِسْمَاعِيلَ} هو ابن إبراهيم عليهما السلام، وهو الذبيح في قول الجمهور، وقالت فرقة: الذبيح إسحاق، والراجح الأول؛ لأن أمر (?) الذبح كان بمنى عند مكة بلا خلاف بين العلماء، وما روي قط أن إسحاق دخل تلك البلاد.

{إِنَّهُ كَانَ صَادِقَ الْوَعْدِ} لم يعد أحدًا شيئًا إلا وفى به، روي أنه ومحمد رجلًا (?) أن يقيم مكانه حتى يرجع إليه، فأقام إسماعيل مكانه يومه وليلته حتى رجع إليه الرجل، وقيل: انتظره سنة، قال ابن عطية: وهو بعيد غير صحيح، والأول أصح (?).

{وَكَانَ رَسُولًا} إلى جرهم {نَبِيًّا} مخبرًا عن الله -عز وجل-.

{وَكَانَ يَأْمُرُ أَهْلَهُ بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ وَكَانَ عِنْدَ رَبِّهِ مَرْضِيًّا (55)} [مريم: 55].

[55] {وَكَانَ يَأْمُرُ أَهْلَهُ} قومه وأمته.

{بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ} التي افترضها الله عليهم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015