[36]

[37]

(فَيَكُونَ) بنصب النون؛ لأن جواب الأمر بالفاء يكون منصوبًا، وقرأ الباقون: بالرفع على معنى: فهو يكونُ (?).

...

{وَإِنَّ اللَّهَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ (36)} [مريم: 36].

[36] {وَإِنَّ اللَّهَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ} أطيعوه؛ لاختصاصه بالربوبية.

{هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ} أي: هو الطريق المشهود له بالاستقامة. قرأ الكوفيون، وابن عامر، وروح عن يعقوب، (وإنَّ الله) بكسر الألف على الاستئناف، وقرأ الباقون: بفتحها عطفًا على ما قبل (?)؛ أي: أوصاني بالصلاة والزكاة، وبأن الله.

...

{فَاخْتَلَفَ الْأَحْزَابُ مِنْ بَيْنِهِمْ فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ مَشْهَدِ يَوْمٍ عَظِيمٍ (37)} [مريم: 37].

[37] {فَاخْتَلَفَ الْأَحْزَابُ مِنْ بَيْنِهِمْ} أي: اليهود والنصارى، فجعله اليهود ولد زنا، والنصارى إلهًا.

{فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ مَشْهَدِ يَوْمٍ عَظِيمٍ} أي: شهودهم يوم القيامة.

...

طور بواسطة نورين ميديا © 2015