[30]

[31]

فغضب القوم، وقالوا: مع ما فعلت تسخرين بنا؟! ثم {قَالُوا كَيْفَ نُكَلِّمُ مَنْ كَانَ} أي: وجد.

{فِي الْمَهْدِ} أي: في حجر أمه {صَبِيًّا} وكان عيسى يرضع.

{قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا}.

[30] فقالت له: تكلم، فأقبل عليهم بوجهه، ثم اتكأ على يساره، وأشار بسبابته، ثم {قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ} اعترف بالعبودية وهو ابن يوم أو أربعين؛ لئلا يُعبد.

{آتَانِيَ الْكِتَابَ} قال الأكثرون: أوتي الإنجيل وهو صغيرٌ طفلٌ، وكان يعقل عَقلَ الرجال. قرأ حمزة: (آتَانِيْ) بإسكان الياء، والباقون: بفتحها (?)، وقرأ أبو عمرو (فِي المَهْد صبِّيًّا) بإدغام الدال في الصاد (?) {وَجَعَلَنِي نَبِيًّا}.

...

{وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنْتُ وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا}.

[31] {وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا} على من آمن بي واتبعني.

{أَيْنَ مَا كُنْتُ وَأَوْصَانِي} أمرني.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015