ثم سمعه علي وهو مولٍّ يضرب فخذه وهو يقول (?): {وَكَانَ الْإِنْسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا} (?).
...
{وَمَا مَنَعَ النَّاسَ أَنْ يُؤْمِنُوا إِذْ جَاءَهُمُ الْهُدَى وَيَسْتَغْفِرُوا رَبَّهُمْ إِلَّا أَنْ تَأْتِيَهُمْ سُنَّةُ الْأَوَّلِينَ أَوْ يَأْتِيَهُمُ الْعَذَابُ قُبُلًا (55)}.
[55] {وَمَا مَنَعَ النَّاسَ أَنْ يُؤْمِنُوا إِذْ جَاءَهُمُ الْهُدَى} القرآن والرسولُ - صلى الله عليه وسلم - {وَيَسْتَغْفِرُوا رَبَّهُمْ} من الذنوب.
{إِلَّا أَنْ تَأْتِيَهُمْ} تقديره: وما منع الناسَ الإيمانَ والاستغفارَ إلا انتظارُ إتيان مثل.
{سُنَّةُ الْأَوَّلِينَ} يعني: سنتنا في إهلاكهم؛ من الغرق والصيحة والظلة (?) والريح وغير ذلك.
{أَوْ يَأْتِيَهُمُ الْعَذَابُ قُبُلًا} قرأ الكوفيون، وأبو جعفر: (قُبُلًا) بضم القاف والباء، جمع قبيل؛ أي: أصنافًا، وقرأ الباقون: بكسر القاف وفتح الباء، يعني: مقابلة عيانًا (?).