بالمد كما تقدم في (أَنَا أَكْثَرُ) [الآية:34] , وأثبت نافع، وأبو جعفر، وأبو عمرو الياء في (يُؤْتيَنِي) وصلًا، وأثبتها ابن كثير ويعقوب وصلًا ووقفًا، وحذفها الباقون في الحالين (?).
...
{وَأُحِيطَ بِثَمَرِهِ فَأَصْبَحَ يُقَلِّبُ كَفَّيْهِ عَلَى مَا أَنْفَقَ فِيهَا وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا وَيَقُولُ يَالَيْتَنِي لَمْ أُشْرِكْ بِرَبِّي أَحَدًا (42)}.
[42] {وَأُحِيطَ بِثَمَرِهِ} بالهلاك، فهلكت ثمرته. قرأ أبو عمرو: {بِثَمَرِهِ} بضم الثاء وإسكان الميم، وقرأ نافع، وابن كثير، وابن عامر، وحمزة، والكسائي، وخلف، ورويس عن يعقوب: بضم الثاء والميم، وقرأ أبو جعفر، وعاصم، وروح عن يعقوب: بفتحهما (?).
{فَأَصْبَحَ يُقَلِّبُ كَفَّيْهِ} هو التصفيق وتقليبهما ظهرًا لبطن تندمًا {عَلَى مَا أَنْفَقَ فِيهَا} أي: في عمارتها {وَهِيَ خَاوِيَةٌ} ساقطة {عَلَى عُرُوشِهَا} سقوفها، يعني: أن السقوف وقعت، ثم تهدمت الحيطان عليها، فهي خاوية، والحيطان على العروش، وتعطف على (يُقَلِّبُ).
{وَيَقُولُ يَالَيْتَنِي لَمْ أُشْرِكْ بِرَبِّي أَحَدًا} قرأ الكوفيون، وابن عامر، ويعقوب: بإسكان الياء، والباقون بفتحها (?).