{لَكِنَّا هُوَ اللَّهُ رَبِّي وَلَا أُشْرِكُ بِرَبِّي أَحَدًا (38)}.
[38] {لَكِنَّا هُوَ اللَّهُ رَبِّي} قرأ أبو جعفر، وابن عامر، ورويس عن يعقوب: (لَكِنَّا) بإثبات الألف بعد النون في الحالين، وحذفها الباقون وصلًا، ولا خلاف في إثباتها في الوقف إتباعًا للرسم، وأصله: لكن أنا، فحذفت الهمزة طلبًا للتخفيف؛ لكثرة استعماله، ثم أدغمت إحدى النونين في الأخرى، قال الكسائيُّ: فيه تقديم وتأخير، مجازه: لكن الله هو ربي (?).
{وَلَا أُشْرِكُ بِرَبِّي أَحَدًا} قرأ الكوفيون، وابن عامر، ويعقوب: (بِرَبِّيْ) بإسكان الياء، والباقون: بفتحها (?).
...
{وَلَوْلَا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شَاءَ اللَّهُ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ إِنْ تَرَنِ أَنَا أَقَلَّ مِنْكَ مَالًا وَوَلَدًا (39)}.
[39] {وَلَوْلَا} أي: هَلَّا.
{إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ} عند دخولها {مَا شَاءَ اللَّهُ} أي: الأمرُ ما شاء الله، وتشكره على إنعامه عليك، وقلت: {لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ} اعترافًا بالعجز على نفسك، والقدرة لله.
ثم قال: {إن تَرَنِ أَنَا أَقَلَّ مِنْكَ مَالًا وَوَلَدًا} فتكبرتَ عليَّ. قرأ أبو عمرو،