والقراءات بمعنى واحد (?)؛ أي: تميل وتعدل عن كهفهم.
{ذَاتَ الْيَمِينِ} ظرف لـ (تزاور)، والمعنى: نحو الجهة المسماة باليمين.
{وَإِذَا غَرَبَتْ تَقْرِضُهُمْ} تجاوزهم، وتعدل عنهم.
{ذَاتَ الشِّمَالِ} وأصل القرض: القطع، ومنه سمي المقراض؛ لأنه يقطع به.
{وَهُمْ فِي فَجْوَةٍ مِنْهُ} أي: متسع من مكان (?) الكهف، يصل إليهم النسيم، ويدفع عنهم كرب الغار ووخمه، ولا تصل إليهم الشمس عند طلوع ولا غروب.
{ذَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ} عجائبه الدالة على قدرته، ثم مدحهم فقال:
{مَنْ يَهْدِ اللَّهُ} بأن فتح له طريق الهداية فسلكها {فَهُوَ الْمُهْتَدِ} أي: المخلص في إيمانه الذي أصاب الفلاح. أثبت نافع وأبو جعفر وأبو عمرو الياء في (المهتدي) وصلًا، وأثبتها يعقوب وصلًا ووقفًا، وحذفها الباقون في الحالين (?).