{وَإِذًا لَا يَلْبَثُونَ خِلَافَكَ} (?) ولو خَرَجْتَ، لا يَبْقَوْنَ بعدَ خروجِك.
{إِلَّا قَلِيلًا} أي: بعدَ إِخراجك كُنَّا نُهْلِكُهم. قرأ نافعٌ، وابنُ عامرٍ، وابنُ كثيرٍ، وأبو عمرٍو، وأبو بكرٍ عن عاصمٍ: (خَلْفَكَ) بفتحِ الخاءِ وإسكانِ اللامِ من غيرِ ألفٍ، وقرأ الباقون: (خِلاَفَكَ) بكسرِ الخاءِ وفتحِ اللام وألفٍ بعدَها، ومعناهما واحدٌ (?).
...
{سُنَّةَ مَنْ قَدْ أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ مِنْ رُسُلِنَا وَلَا تَجِدُ لِسُنَّتِنَا تَحْوِيلًا (77)}.
[77] {سُنَّةَ} نصبٌ مصدرٌ {مَنْ قَدْ أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ مِنْ رُسُلِنَا} أي: هذه سنتُنا أنَّ الأممَ إذا أَخْرجوا نبيَّهم، أو قتلوهُ، أُهْلِكوا.
{وَلَا تَجِدُ لِسُنَّتِنَا} لعادتِنا {تَحْوِيلًا} تغييرًا.
...
{أَقِمِ الصَّلَاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا (78)}.
[78] {أَقِمِ الصَّلَاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ} ميلِها من الزوالِ إلى الغروبِ، فيتناولُ صلاةَ الظهرِ والعصرِ {إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ} ظلامِه، يتناولُ المغربَ والعشاءَ.