(خَطَايَاكُمْ، وَخَطَايَانَا) بإمالةِ فتحةِ الياء حيث وقعَ (?).
{وَسَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ} ثوابًا من فضلنا.
{فَبَدَّلَ الَّذِينَ ظَلَمُوا قَوْلًا غَيْرَ الَّذِي قِيلَ لَهُمْ فَأَنْزَلْنَا عَلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا رِجْزًا مِنَ السَّمَاءِ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ (59)}.
[59] {فَبَدَّل} فغيَّر.
{الَّذِينَ ظَلَمُوَا} أنفسَهم وقالوا:
{قَوْلًا غَيْرَ الَّذِي قِيلَ لَهُمْ} فدخلوا يزحفون على أستاههم، وقالوا بلغتهم حِطَاءُ سمقاثًا استهزاءً؛ أي: حنطةً حمراءَ، وروي أنهم قالوا: حبَّة في شَعْرَة. قرأ أبو جعفر: (قَوْلًا غَيْرَ) بإخفاء التنوين عند الغين، وأبو عمرٍو (قِيل لَّهمْ) بإدغام اللام في اللام (?)، وتقدَّم (?) ضمُّ الهاء وصلةُ الميم من (عَلَيْهُم وإِلَيْهُمْ) ونحوِهما.
{فَأَنْزَلْنَا عَلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا رِجْزًا} أي: عذابًا.
{مِنَ السَّمَاءِ} قيل: أرسلَ اللهُ عليهم طاعونًا، فهلك منهم في ساعةٍ واحدةٍ سبعون ألفًا.