[28]

[29]

{الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ فَأَلْقَوُا السَّلَمَ مَا كُنَّا نَعْمَلُ مِنْ سُوءٍ بَلَى إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (28)}.

[28] {الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ} يقبضُ أرواحَهم ملكُ الموتِ وأعوانُه.

قرأ حمزةُ، وخلفٌ في هذا الحرفِ وفي الآتي: (يَتَوَفَّاهُمْ) بالياءِ على التذكيرِ، والباقونَ: بالتاء على التأنيث (?) {ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ} بالكفرِ. قرأ أبو عمرٍو (الْمَلاَئِكَة ظَّالِمِي أَنْفُسِهِمْ) بإدغامِ التاءِ في الظاء (?).

{فَأَلْقَوُا السَّلَمَ} أي: استسلَموا وانقادوا حينَ عاينوا الموتَ، وقالوا:

{مَا كُنَّا نَعْمَلُ مِنْ سُوءٍ} شِرْكٍ، فتُجيبهم الملائكةُ: {بَلَى إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ} فهو يُجازيكم عليه، قالَ عكرمةُ: المعنيُّ بذلك مَنْ قُتِلَ من (?) الكفارِ ببدرٍ.

...

{فَادْخُلُوا أَبْوَابَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا فَلَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِينَ (29)}.

[29] {فَادْخُلُوا أَبْوَابَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا فَلَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِينَ} عن الإيمانِ.

...

طور بواسطة نورين ميديا © 2015