كَهَاتينِ، وَأَشَارَ بِإِصْبَعَيْهِ" (?)؛ أي: كادتْ لتسبقني.
{سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى} تَبَرَّأَ وتعاظَمَ {عَمَّا يُشْرِكُونَ} بهِ من آلهتِهم. قرأ حمزةُ، والكسائيُّ، وخلفٌ: (تشرِكُونَ) بالخطاب، والباقونَ: بالغيب (?).
...
{يُنَزِّلُ الْمَلَائِكَةَ بِالرُّوحِ مِنْ أَمْرِهِ عَلَى مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ أَنْ أَنْذِرُوا أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاتَّقُونِ (2)}.
[2] {يُنَزِّلُ الْمَلَائِكَةَ} قراءة العامةِ: بضمِّ الياءِ وكسرِ الزاي (الْمَلاَئِكَةَ) نصبٌ، وهم في تشديدِ الزايِ على أصولهم المتقدمةِ في البقرةِ، فيخَفِّفُها منهم ابنُ كثيرٍ، وأبو عمرٍو، ورُويسٌ عن يعقوبَ. وقرأ روحٌ عن يعقوبَ (تنَزَّلُ) بالتاءِ مفتوحةً، وفتح الزاي مشددةً، ورفعِ الملائكة (?)؛ كالمتفقِ عليهِ في سورةِ القدرِ.
{بِالرُّوحِ مِنْ أَمْرِهِ} أي: بما يحيي القلوبَ الميتةَ بالجهلِ من وحيهِ.
{عَلَى مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ} هم الأنبياءُ عليهم السلام، وتقدَّم في سورةِ