{أَوْ تَأْتِيَهُمُ السَّاعَةُ بَغْتَةً} فجأةً {وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ} بمجيءِ القيامةِ.
...
{قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ (108)}.
[108] {قُلْ} يا محمدُ {هَذِهِ سَبِيلِي} طريقي؛ يعني: الدعوةَ إلى التوحيدِ. قرأ نافعٌ، وأبو جعفرٍ: (سَبِيِليَ) بفتح الياء، والباقون: بإسكانها (?).
{أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ} يقينٍ {أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي} أي: ومَنْ آمنَ بي أيضًا يدعو إلى اللهِ.
{وَسُبْحَانَ اللَّهِ} تنزيهًا له {وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ} ورُويَ أن هذهِ الآية {قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي} إلى آخرِها كانَتْ مرقومةً على رايةِ يوسفَ عليه السلام.
...
{وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ إِلَّا رِجَالًا نُوحِي إِلَيْهِمْ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَدَارُ الْآخِرَةِ خَيْرٌ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا أَفَلَا تَعْقِلُونَ (109)}.
[109] {وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ} يا محمدُ {إِلَّا رِجَالًا} وليسوا بملائكةٍ