الآخرة، وقرأ الباقون: بضم التاء وفتح الجيم (?)، ولم يختلفوا فيما كانَ من الرجوعِ إلى الدنيا؛ كقوله: {فَهُمْ لَا يَرْجِعُونَ} [البقرة: 18]؛ {وَلَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ} [الأعراف: 174]، ونحوِ ذلك أنه بفتح أوله وكسر ثالثه.
• {هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (29)}.
[29] {هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا} لكي تعتبروا وتستدلوا.
{ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ} أي: قصد إليها؛ لأنه خلق الأرض أولًا، ثم عمدَ إلى خلقِ السماء.
{فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ} أي: خلقهنَّ مستوياتٍ لا فُطورَ فيها ولا صَدْعَ. قرأ حمزةُ، والكسائيُّ وخلفٌ؛ (اسْتَوَى) (فَسَوَّاهُنَّ) بالإمالةِ (?)، ووقفَ يعقوبُ (فَسَوَّاهُنَّهْ) بزيادة هاء السكت.
{وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ} قرأ ابنُ كثيرٍ، وابنُ عامرٍ، وحمزةُ، وخلفُ،