[62]

[63]

[64]

{يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَكُمْ لِيُرْضُوكُمْ وَاللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَنْ يُرْضُوهُ إِنْ كَانُوا مُؤْمِنِينَ (62)}.

[62] ونزلَ فيمن تخلَّف عن غزوةِ تبوكَ واعتذرَ {يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَكُمْ لِيُرْضُوكُمْ وَاللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَنْ يُرْضُوهُ} ولما كان رضا الله تعالى رضا نبيه، وبالعكسِ، وَحَّدَ الضمير في (أَنْ يُرْضُوهُ).

{إِنْ كَانُوا مُؤْمِنِينَ} صدقًا.

* * *

{أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّهُ مَنْ يُحَادِدِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَأَنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدًا فِيهَا ذَلِكَ الْخِزْيُ الْعَظِيمُ (63)}.

[63] {أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّهُ مَنْ يُحَادِدِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ} يُعاديهما.

{فَأَنَّ لَهُ} فتحًا خبرُ مبتدأٍ محذوفٍ، أي: فجزاؤه أنَّ له.

{نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدًا فِيهَا ذَلِكَ الْخِزْيُ الْعَظِيمُ} أي: الفضيحةُ العظيمةُ.

* * *

{يَحْذَرُ الْمُنَافِقُونَ أَنْ تُنَزَّلَ عَلَيْهِمْ سُورَةٌ تُنَبِّئُهُمْ بِمَا فِي قُلُوبِهِمْ قُلِ اسْتَهْزِئُوا إِنَّ اللَّهَ مُخْرِجٌ مَا تَحْذَرُونَ (64)}.

[64] ثم خَبَّرَ بحالِ المنافقين فقالَ: {يَحْذَرُ الْمُنَافِقُونَ} أي: يخشون.

{أَنْ تُنَزَّلَ عَلَيْهِمْ} أي: على المؤمنينَ {سُورَةٌ تُنَبِّئُهُمْ} أي: تنبئُ المؤمنينَ.

{بِمَا فِي قُلُوبِهِمْ}؛ أي: قلوبِ المنافقين، المعنى: المنافقونَ يحذَرون

طور بواسطة نورين ميديا © 2015