[15]

[16]

{وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ} ويُبْرِئ داءَ قلوبِ.

{قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ} بما كانوا ينالونَهُ من الأذى منهم.

* * *

{وَيُذْهِبْ غَيْظَ قُلُوبِهِمْ وَيَتُوبُ اللَّهُ عَلَى مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (15)}.

[15] {وَيُذْهِبْ غَيْظَ قُلُوبِهِمْ} كَرْبَها ووجْدَها.

{وَيَتُوبُ اللَّهُ عَلَى مَنْ يَشَاءُ} فيهديه للإسلام؛ كأبي سفيانَ، وعكرمةَ بنِ أبي جهل، وسُهيلِ بنِ عمرٍو. وقراءةُ العامَّةِ: (وَيَتُوبُ) برفع الباء استئنافًا إخبارًا عن توبتِه على من أسلم، وقرأ رويسٌ عن يعقوبَ بخلافِ عنه: بنصبِ الباء على تقديرِ وأن (يَتُوبَ) أو حَتَّى (?).

{وَاللَّهُ عَلِيمٌ} بما كانَ وسيكونُ {حَكِيمٌ} لا يفعلُ شيئًا عَبثًا.

* * *

{أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تُتْرَكُوا وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنْكُمْ وَلَمْ يَتَّخِذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلَا رَسُولِهِ وَلَا الْمُؤْمِنِينَ وَلِيجَةً وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ (16)}.

[16] {أَمْ حَسِبْتُمْ} أظننتم، خطابٌ للمؤمنين حينَ كرهَ بعضُهم القتالَ {أَنْ تُتْرَكُوا} فلا تؤمَروا بالجهادِ ولا تُمتحنوا ليظهرَ الصادقُ من الكاذبِ.

{وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ} أي: ولما يَرَى الله.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015