كفروا أنفسَهم سابقينَ فائتينَ من عذابنا، وقرأ الباقون: بالخطابِ (?) على المعنى الأوّل.
{إِنَّهُمْ لَا يُعْجِزُونَ} لا يجدون طالبَهم عاجزًا عن إدراكِهم. قرأ ابنُ عامرٍ: (أَنَّهُمْ) بفتح الألف؛ بمعنى: لأنّهم، أي: لا يحسبن عليهم النجاة؛ لأنّهم لا ينجون، والباقون: بكسر الألفِ على الابتداء (?).
* * *
{وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تُظْلَمُونَ (60)}.
[60] {وَأَعِدُّوا لَهُمْ} أي: اتخذوا أيها المؤمنون لنِاقِضي العهد.
{مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ} كل ما يُتَقَوَّى به من آلةِ الحربِ.
{وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ} أي: اقتناؤها وربطُها في الثغورِ للغزوِ (?).
{تُرْهِبُونَ} تُخيفونَ {بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ} كفارَ مكةَ. قرأ رُويسٌ