[177]

[178]

{فَاقْصُصِ الْقَصَصَ} أي: اسرُدْ عليهم ما يعلمون أنّه من الغيوبِ الّتي لا يعلَمُها إِلَّا أهلُ الكتبِ الماضيةِ.

{لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ} في ذلكَ، فيؤمنون.

* * *

{سَاءَ مَثَلًا الْقَوْمُ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَأَنْفُسَهُمْ كَانُوا يَظْلِمُونَ (177)}.

[177] {سَاءَ} أي: بئسَ.

{مَثَلًا الْقَوْمُ} التقديرُ: ساءَ مثلًا مَثَلُ القومِ.

{الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا} بعدَ علمِهم بها.

{وَأَنْفُسَهُمْ كَانُوا يَظْلِمُونَ} أي: جمعوا بينَ التكذيبِ وظلمِ أنفسهم.

* * *

{مَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِي وَمَنْ يُضْلِلْ فَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ (178)}.

[178] {مَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِي} أجمع القراء على إثباتِ الياءَ هنا في (المهتدي) (?).

{وَمَنْ يُضْلِلْ فَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ} تصريحٌ بأنَّ الهدى والضلالَ من الله تعالى، وفيه رَدٌّ على القدريَّةِ، وعلى من قال: إنَّ الله تعالى هدى جميعَ المكلَّفينَ، ولا يجوز أن يُضِلَّ أحدًا.

* * *

طور بواسطة نورين ميديا © 2015