مصاحِفهم (?)، المعنى: واذكروا إنقاذنَا لكم.
{مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ} يذيقونكم {سُوءَ الْعَذَابِ} أشدَّه وأسوأَه.
{يُقَتِّلُونَ أَبْنَاءَكُمْ} قرأ نافع: (يَقْتُلُونَ) خفيفةً من القَتْل، والباقون: بالتشديدِ على التكثيرِ من التَّقتيل (?) {وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءَكُمْ} سبقَ تفسيرُه.
{وَفِي ذَلِكُمْ بَلَاءٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَظِيمٌ} وفي الإنجاءِ والعذابِ محنةٌ عظيمةٌ.
* * *
{وَوَاعَدْنَا مُوسَى ثَلَاثِينَ لَيْلَةً وَأَتْمَمْنَاهَا بِعَشْرٍ فَتَمَّ مِيقَاتُ رَبِّهِ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً وَقَالَ مُوسَى لِأَخِيهِ هَارُونَ اخْلُفْنِي فِي قَوْمِي وَأَصْلِحْ وَلَا تَتَّبِعْ سَبِيلَ الْمُفْسِدِينَ (142)}.
[142] {وَوَاعَدْنَا مُوسَى} قرأ أبو عمرٍو، وأبو جعفرٍ، ويعقوبُ: (وَعَدْنَا) بقصرِ الألفِ من الوعدِ، والباقون: (وَاعَدْنَا) بالمدِّ من المواعدة (?).
{ثَلَاثِينَ لَيْلَةً} ذا القعدةِ {وَأَتْمَمْنَاهَا بِعَشْرٍ} من ذي الحجةِ {فَتَمَّ