بضمِّ النونِ والشينِ، جمعُ نشُور (?)، والقراءة بالنون معناها على القراءات كلِّها متفرقةً، وهي الرياحُ التي تهبُّ من كل ناحيةٍ.

{بَيْنَ يَدَيْ} أي: قُدَّامَ {رَحْمَتِهِ} نعمتِه، وهو المطرُ.

{حَتَّى إِذَا أَقَلَّتْ} حملَتِ الرياحُ.

{سَحَابًا} جمعُ سحابةٍ.

{ثِقَالًا} بالماءِ.

{سُقْنَاهُ} أي: السحابَ، وقيلَ: المطرُ.

{لِبَلَدٍ مَيِّتٍ} محتاجٍ إلى الماء. قرأ نافعٌ، وأبو جعفرٍ، وحمزةُ، والكسائيُّ، وخلفٌ، وحفصٌ عن عاصم: (مَيِّتٍ) بتشديد الياء، والباقون: بالتخفيف (?).

{فَأَنْزَلْنَا بِهِ} أي: بالبلد، وقيل: بالسحاب {الْمَاءَ} يعني: المطرَ.

{فَأَخْرَجْنَا بِهِ} بالبلدِ، وقيل: بالسحابِ.

{مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ} مثلَ إخراجِنا النباتَ.

{كَذَلِكَ نُخْرِجُ الْمَوْتَى} منَ الأجداثِ ونُحييها.

{لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ} فتؤمنونَ بالبعثِ. وتقدَّمَ اختلاف القراءِ في تخفيفِ (تَذْكُرونَ) في أولِ السورةِ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015