الاعتراف. وقرأ أبو عمرو، وهشام: (إذ جاءَهُمْ) وشبهَه بإدغامِ الذالِ في الجيم، وقرأ الباقون: بالإظهار (?).
...
{فَلَنَسْأَلَنَّ الَّذِينَ أُرْسِلَ إِلَيْهِمْ وَلَنَسْأَلَنَّ الْمُرْسَلِينَ (6)}.
[6] {فَلَنَسْأَلَنَّ الَّذِينَ أُرْسِلَ إِلَيْهِمْ} أي: الأممَ عمَّا بلغوا؛ توبيخًا.
{وَلَنَسْأَلَنَّ الْمُرْسَلِينَ} عَمَّا أُجيبوا؛ تقريرًا لذلكَ.
...
{فَلَنَقُصَّنَّ عَلَيْهِمْ بِعِلْمٍ وَمَا كُنَّا غَائِبِينَ (7)}.
[7] {فَلَنَقُصَّنَّ عَلَيْهِمْ} على المسؤولين ما عَمِلوا.
{بِعِلْمٍ} عالمينَ بجميعِ ما صدرَ منهم.
{وَمَا كُنَّا غَائِبِينَ} عنهُم فيخفى علينا شيء من أحوالِهم.
...
{وَالْوَزْنُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ فَمَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (8)}.
[8] {وَالْوَزْنُ} أي: القضاءُ.
{يَوْمَئِذٍ} أي: يومَ السؤال.
{الْحَقُّ} العدلُ، وقيل: المرادُ: حقيقةُ الوزنِ، وقد وردَ في الحديث: