ولا صُلْبانَهم، ولا كنائِسَهُم، ولا يتعرَّضَ إلى ما يؤدِّي إلى ذلك (?).
{كَذَلِكَ} أي: كما.
{زَيَّنَّا} لهؤلاء المشركين عبادةَ الأوثانِ وطاعةَ الشيطانِ.
{لِكُلِّ أُمَّةٍ} منَ الكفارِ.
{عَمَلَهُمْ} وفيه ردٌّ على القدرية.
{ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ مَرْجِعُهُمْ فَيُنَبِّئُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} بالمحاسبةِ والمجازاةِ عليه.
...
{وَأَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ لَئِنْ جَاءَتْهُمْ آيَةٌ لَيُؤْمِنُنَّ بِهَا قُلْ إِنَّمَا الْآيَاتُ عِنْدَ اللَّهِ وَمَا يُشْعِرُكُمْ أَنَّهَا إِذَا جَاءَتْ لَا يُؤْمِنُونَ (109)}.
[109] ولما طلبتْ قريشٌ منه - صلى الله عليه وسلم - نزولَ الملائكةِ، وإحياءَ الموتى، وجَعْلَ الصَّفا ذهبًا، وحلفوا أنهم يؤمنونَ عند ذلك، وكان المؤمنون يحبون ذلك ليؤمنَ المشركون، نزل:
{وَأَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ} مجتهدينَ في الحلفِ.
{لَئِنْ جَاءَتْهُمْ آيَةٌ لَيُؤْمِنُنَّ بِهَا} يا محمدُ.
{قُلْ إِنَّمَا الْآيَاتُ عِنْدَ اللَّهِ} لا عندي، وهو القادرُ على المجيء بها، لا أنا.
{وَمَا} استفهامٌ مبتدأ، خبرُه: