الكرسي: {اللهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ}، وفي سورة آل عمران {الم * اللهُ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ} (1 - 2) سورة آل عمران، وفي سورة طه: {وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ وَقَدْ خَابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْمًا} (111) سورة طه (?).
قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله -: (فالحي نفسه مستلزم لجميع الصفات، وهو أصلها، ولهذا كانت أعظم آية في القرآن: {اللهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ}، وهو الاسم الأعظم؛ لأنه ما من حي إلا هو شاعر مريد، فاستلزم جميع الصفات، فلو اكتفى في الصفات بالتلازم لاكتفى بالحي) ..
قال الإمام ابن القيم - رحمه الله -: (اسم الله الأعظم الذي إذا دُعِيَ به أجاب، وإذا سُئِلَ به أعطى: هو اسم {الْحَيُّ الْقَيُّومُ}) (?).
عن أبي الدرداء - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: " مَنْ حفظ عشر آيات من أول سورة الكهف عُصِمَ من الدجال " (?).
قال الإمام النووي - رحمه الله -: (قيل: سبب ذلك ما في أولها من العجائب والآيات، فمن تدبرها لم يفتن من الدجال).
ويستحب قراءة سورة الكهف يوم الجمعة؛ لحديث أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: " مَنْ قرأ سورة الكهف يوم الجمعة أضاء له من النور ما بين