ينفر (?) من البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة " (?).
معنى (لا تجعلوا بيوتكم مقابر): أي مثل المقابر في عدم اشتغال من فيها من الموتى بالصلاة والقراءة أي: لا تكونوا كالموتى في ترك القراءة ونحوها.
وأما عن فضل خواتيم سورة البقرة، عن أبي مسعود البدري - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: " مَنْ قرأ بالآيتين في سورة البقرة في ليلة كفتاه " (?)
قيل: كفتاه عن المكروه تلك الليلة، وقيل: كفتاه عن قيام الليل، وقيل: كفتاه عما ورد من الأدعية الكثيرة لأن الدعاء بما فيها متكفل لخيري الدنيا والآخرة. وقيل غير ذلك.
عن أُبَيّ بن كعب - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " يا أبا المنذر!، أتدري أي آية في كتاب الله معك أعظم؟ " قلت: {اللهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ}، فضرب في صدري وقال: " لِيَهْنَكَ العلم أباالمنذر " (?).
قال الإمام النووي - رحمه الله -: (وفيه منقبة عظيمة، ودليل على كثرة علمه، وفيه تبجيل العالم لفضلاء أصحابه، وجواز مدح الإنسان في وجهه إذا كان