ما يستفاد من الحديث:
1 - خطر العمال والخدم في البيوت بلا رقيب، مما ينتج عن ذلك الأخطاء الشرعية كما حدث في هذه القصة، والواقع يشهد لذلك بكثير من الأحداث والقصص.
2 - رد الأحكام التي تخالف شرع الله - عز وجل -، وعدم قبولها، حتى ولو اصطلح الخصمان على الرضى بها كما فعل الرسول - صلى الله عليه وسلم - مع الرجل ورد عليه الوليدة والغنم (?).
3 - القضاء بحكم الله من الكتاب والسنة في فاحشة الزنا: المحصن: الرجم، وغير المحصن: جلد مائة وتغريب عام. وتنفيذ ما يترتب على ذلك الحكم الشرعي، قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «واغد يا أنيس - لرجل من أسلم - على امرأة هذا، فإن اعترفت فارجمها، فغدا عليها، فاعترفت، فأمر بها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فرجمت).
عن عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما - أنه قال: (إن اليهود جاءوا إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فذكروا له: أن امرأة منهم ورجلاً زنيا، فقال لهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ما تجدون في التوراة، في شأن الرجم؟ " قالوا: نفضحهم ويُجْلدون. قال عبد الله بن سلام: كذبتم، فيها آية الرجم، فأتوا بالتوراة فنشروها، فوضع أحدهم يده على آية الرجم , فقرأ ما قبلها وما بعدها. فقال له عبد الله بن سلام: ارفع يدك. فرفع يده،