وقال البيهقي: وقد رُوي في حرز أبي دجانة حديث طويل، وهو موضوع لا تحل روايته) (?).

وإنما ذكرنا حرز أبي دجانة للتحذير منه، وبيان درجته، والذي دفعنا إلى ذلك أننا قرأنا في بعض الكتب التي تتناول علاج المس الشيطاني، ويوصي مؤلف هذا الكتاب باستعماله بخاصة بعد نجاح تجربته!!.

قال: (هذه الرسالة (حرز أبي دجانة) تحتوي على خطاب يوضع خلف باب المنزل الذي يرى فيه بعض التخيلات، وقد أفادت التجربة نجاحها مع قراءتها جهراً في المكان بعد آية الكرسي ثلاث ليال متوالية؟!!.

وقال أيضاً (ونوجه ذهن المعالج أن يصف رسالة أبي دجانة مع معظم حالات السحر؟! لأنها مكملة للأذكار!! حتى يتكامل البرنامج العلاجي للمسحور والممسوس!! أو مَنْ يجدون في منازلهم أصواتاً غريبة أو تحركات مريبة!!) (?).

ويلحق بحرز أبي دجانة ما تشتهر بين الناس بالعهود السليمانية وهي عبارة عن أذكار مخترعة وأوراد غريبة ورسومات وأشكال غير واضحة يزعمون أنها تدفع العين والمس والصرع وأنها عهود أخذها سليمان عليه السلام على الجن، فكن - أخي الحبيب - على حذر من هذه الخرافات وابتعد عن الدجل والمشعوذة والجأ إلى كتاب الله فإن فيه الشفاء التام لجميع الأمراض والأسقام إذا توكلت على الملك العلام.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015