لما هجر الناس كتاب الله - جل وعلا - في باب التداوي والاستشفاء ضلوا ضلالاً بعيداً، ولجأوا إلى غير الله رب العالمين يلتمسون منهم الشفاء والدواء لأمراضهم، فخاب ظنهم، وضل سعيهم في الدنيا والآخرة، وهذه بعض الصور من هجر التداوي والاستشفاء التي تدل على الجهل وسوء المعتقد نذكرها تحذيراً لأمة القرآن منها.
لجأ كثير من الناس إلى السحرة والعرافين يطلبون منهم الشفاء لأمراضهم، وفك أعمالهم من السحر، وعلاج مصروعهم ... ، ومما لا شك فيه أن هذه الطريقة مخالفة لهدي النبي - صلى الله عليه وسلم - للأمور الآتية:
1 - عن جابر بن عبد الله - رضي الله عنهما - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سُئِلَ عن النُّشرة؟ فقال: " هي من عمل الشيطان " (?).
قال الإمام ابن القيم - رحمه الله -:
(النشرة حل السحر عن المسحور، وهي نوعان: