(الرقية: العوذة، معروفة، قال رؤبة:
فما تركا من عوذة يعرفانها ... ولا رقية إلا بها رقياني (?)
والعوذة والمعاذات والتعويذ: الرقية ما يُرْقَى به الإنسان من فزع أو جنون، لأنه يُعَاذ بها وقد عوَّذه، يقال: عوذت فلاناً بالله، وبأسمائه، وبالمعوذتين، إذا قلت: أعيذك بالله، وبأسمائه من كل ذي شر) (?).
الرقية مشروعة، وجائزة، دل على ذلك أحاديث كثيرة منها:
1 - عن أم سلمة - رضي الله عنها - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - رأى في بيتها جارية في وجهها سفعة (?) فقال: " استرقوا لها فإن بها النظرة " (?).