الإصغاء، فإنه يستحيل على الله تعالى، بل هو مجاز (?) ومعناه الكناية عن تقريبه للقارئ وإجزال ثوابه لأن سماع الله لا يختلف فوجب تأويله ...) (?).

قلنا

قلنا: غفر الله لعلمائنا الأجلاء (?) فقد صرفوا اللفظ عن ظاهره فوقعوا في التأويل، وكان الأولى بهم بعد أن أثبتوا أن الأذن هو الاستماع، أن يثبتوا ما يترتب عليه، وهو أن الله - سبحانه وتعالى - يسمع حقيقة أصوات عباده، وعلى وجه الخصوص أصوات قراء القرآن، سمعاً يليق بعظمته وجلاله واقتداره، لا يشابه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015