إن قلتَ: ما الجمعُ بين قوله هنا " ثلاثةَ أيامٍ " وقوله في مريم " ثلاثَ ليالً "؟

قلتُ: كلٌّ منهما مقيَّدٌ بالآخر، فلا بد من الجمع بينهما.

18 - قوله تعالى: (إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَى نِسَاءِ العَالَمِينَ) .

كرَّر " اصْطَفَاكِ " لأن الاصطفاء الأول للعبادة التي هي خدمة " بيت المقدس " وتخصيص مريم بقبولها في النَّذر مع كونها أنثى، والاصطفاء الثاني لولادة عيسى.

19 - قوله تعالى: (قَالَتْ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي وَلَدٌ. .) .

قال هنا " ولدٌ " وفي مريم " غلامٌ ".

لأن ذكر المسيح تقدَّم هنا وهو ولدها، وفي مريم تقدَّم ذكرُ الغلام.

20 - قوله تعالى: (وَمَا كنْتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يُلْقُونَ أقْلَامَهُمْ أيُّهُمْ يَكْفُلُ مَرْيَمَ. .) .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015