5 - قوله تعالى: (إِنَّ اللَّهَ لا يُخْلِفُ المِيعَادَ) .

قاله بلفظ الغَيْبَة، وقال في آخر السورة " إنك لا تُخْلِفُ المِيعَادَ " بلفظ الخطاب. . لأن ما هنا متَّصلٌ بما قبْلَه وهو قوله تعالى " ربنا إنك جامعُ النَّاسِ ليومٍ لا ريبَ فيهِ " اتصالًا لفظياً فقط.

وما في آخرها متَصِلٌ بما قبْلَه وهو قوله " ربنا وآتنا ما وعدتنا على رسلك " اتّصالاً لفظياً ومعنوياً، لتقدم لفظ الوعد.

6 - قوله تعالى: (كدَأبِ آلِ فِرْعَوْنَ والذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا. .) .

قال هنا وفي موضعٍ من الأنفال " كذبُوا " وفي آخر

منها " كَفَرُوا " تفنُّناً، جرياً على عادة العرب في تفنُّنهم في الكلام.

7 - قوله تعالى: (يَرَوْنَهُمْ مِثْلَيْهِمْ رَأْيَ العَيْنِ. .) .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015