111 - قوله تعالى: (أَيَوَدُّ أَحَدُكُمْ أَنْ تَكُونَ لَهُ جَنَّة مِنْ نَخِيلٍ وَأَعْنَابٍ. .) .

فإن قلتَ: لمَ خصَّ النَّخيل والأعناب بالذِّكر، مع قوله بعد " له فيها منْ كلِّ الثَّمرات "؟ ْ

قلتُ: لأنَّ النخيل والأعناب أكرم الشجر، وأكثرها منافع.

112 - قوله تعالى: (وَيُكفِّرُ عَنْكُمْ مِنْ سيِّئَاتِكُمْ. .) .

ذكر " مِنْ " هنا خاصة، موافقةً لما بعدها في ثلاث آيات، ولأن الصَّدقات لا تكفِّر جميع السيِّئات.

112 - قوله تعالى: (لَا يَسْأَلُونَ النَّاسَ إِلْحَافًا. .) .

فإن قلتَ: هذا يُفهم أنهم كانوا يسألون برفق، مع

أنه قال: " يحسَبُهمُ الجَاهِلُ أغنياءَ من التَّعفُّفِ "؟

قلتُ: المرادُ نفيُ المقيّد والقيد جميعاً كما في قوله تعالى " لا ذَلُولٌ تُثيرُ الأرضَ " وقوله " اللَّهُ الذِي رَفَعَ السَّمواتِ بغيرِ عَمَدٍ ترونها ".

114 - قوله تعالى: (الَّذِينَ يَأكلُونَ الرِّبَا. .) .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015