لأنَّ ما في الثلاثة الأولى، لم يتقدمه كثرة تكرر لفظ " الناس "، فناسب الإِظهار، وما في " يونس " تقدَّمه ذلك فناسب الإِضمار، لئلا تزيد كثرة التكرار، وما في " النمل " تقدَّمه إضمار الموحَى إليه ومخاطبته فناسب الِإضمار، وبعضهم أجاب بما فيه نظرٌ فتركتُه.

103 - قوله تعالى: (وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا اقْتَتَلَ الَّذِينَ مِنْ بَعْدِهِمْ. .) .

كرَّره بقوله " وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ ما اقتَتلُوا " تأكيداً، وتكذيباً لمن زعم أنَّ ذلك لم يكن بمشيئة الله.

104 - قوله تعالى: (مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لَا بَيْعٌ فِيهِ وَلَا خُلَّةٌ وَلَا شَفَاعَةٌ. .) .

أي بغير إذن الله لقوله تعالى " منْ ذَا الَّذي يشفعُ عنده إلَّا بإذنهِ "؟

وقوله " ولا تنفعُ الشَّفَاعةُ عندهُ إلّاَ لمنْ أَذِنَ لهُ ".

أو لا شفاعة من الأصنام والكواكب التي يعتقدها الكفار.

105 - قوله تعالى: (وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015