مفعول " ترى " محذوفٌ، لا " كيف " لأنه استفهامٌ، فلا يعمل فيه ما قبله، فهو مفعول فعلٍ بعده.
2 - قوله تعالى: (وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْراً أَبَابِيلَ)
" أَبَابِيلَ " أي جماعاتٍ جماعاتٍ، وقيل: لا واحد له، وقيل: واحدُه إبَّالٌ، وإبَّالةٌ، أو أَبُّولٌ، أو أَبِّيلٌ.
" تَمَّتْ سُورَةُ الفيل "
1 - قوله تعالى: (لِإيلَافِ قُرَيْشٍ. إِيلَافِهِمْ رِحْلَةَ الشِّتَاءِ وَالصَّيْفِ)
إيلافهم الثاني تأكيدٌ للأول، أو بدلٌ منه، واللَّامُ متعلقةٌ ب " جَعَلَهُمْ " من سورة الفيل، لأنهما كالسورة الواحدة، بدليل إسقاط البسملة من بينهما في " مُصْحفِ أُبيٍّ " والمعنى: إنه أهلك أصحابَ الفيل لِإيلاف قريش، وقيل: معناه أعجبوا لِإيلاف قريش، وكان لها في كل سنة رحلتان