1 - قوله تعالى: (رَسُولٌ مِنَ اللَْهِ) أي من عنده، كما أظهره في قوله " ولما جاءَهُم رسولٌ من عنْدِ اللَّهِ ".
2 - قوله تعالى: (يَتْلُو صُحُفاً مُطَهَّرَةً) .
إن قلتَ: ظاهره أنه يقرأ المكتوبَ من الكتاب، مع أنه
مُنْتفٍ في حقه - صلى الله عليه وسلم - لكونه أُمِّياً؟
قُلتُ: المراد يتلو ما في الصحف عن ظهر قلبه.
فإِن قلتَ: ما الفرقُ بين الصُّحف والكتُب حتَّى جمع بينهما
في الآية؟.
قلتُ الصُّحُفِ قراطيس (مطهَّرةٌ) من الشرك والباطل، والكتب بمعنى المكتوبات، أي في القراطيس مكتوبةٌ (قيمة) أي مستقيمة، ناطقةٌ، بالعدل والحقِّ.
3 - قوله تعالى: (وَمَا تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَةُ (4) ، " أُوتُوا الكِتَابَ " هم اليهودُ