فعطفَها على ما قبلَها، فإذا فتَّش البدويُّ في نفسه، وجد هذه الأشياء حاضرةً عنده على الترتيب المذكور، بخلاف الحضريِّ.

" تَمَّتْ سُورَةُ الغاشية "

سورة الفجر

1 - قوله تعالى: (وَالْفَجْرِ. وَلَيَال عَشْرٍ)

قسمٌ وجوابه مع ما بعده محذوفٌ، تقديرهُ: لتعذبُنَّ يا كفَارَ مكة، " وليالٍ عشرٍ " أي ليالي عشر ذي الحجة.

إن قلتَ: كيف نكَّرها دون بقيَّةِ ما أقسم به؟

قلتُ: لاختصاصها من بين الليالي بفضيلةٍ ليست لغيرها، فلم يُجمع بينها وبين البقيَّة بلام الجنس، وإنَّما لم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015