وهو: يا أيها الِإنسان بتقدير الفاء، أو بتقدير يُقال، أو هو " فملاقيه " أي فأنت ملاقيه، أو هو " فأمَّا مَنْ أُوْتي كتابه " إلى آخره، والعامل فيها بكل تقديرٍ جوابُها. وإن جُعلت غير شرطية فهي منصوبة ب " اذكر " مقدَّراً، أو مرفوعة مبتدأٌ خبرُه " إذا " الثانية بزيادة الواو، أي وقتُ انشقاق السماء وقتُ امتدادِ الأرض.
2 - قوله تعالى: (وَأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ) ،
ذكره مرتين، لأن الأول متَّصل بالسماء، والثاني بالأرض، ومعنى " أَذِنَتْ " سمعتْ وأطاعتْ، وحُقَّ لها أن تَسمعَ وتُطيع.
3 - قوله تعالى: (بَلَ الَّذِينَ كَفَرُوا يُكَذِّبُونَ) .
قاله هنا بلفظ " يُكذِّبون " وفي البروج بلفظ " في تَكْذِيبٍ " رعايةً للفواصل فيهما.
" تَمَّتْ سُورَةُ الانشقاق "