قضى الله بتعميركم ألف سنة إن آمنوا، وبخمسمائة سنة إن لم يُؤمنوا.
2 - قوله تعالى: (فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ. .) أي من الشرك بالتوحيد.
3 - قوله تعالى: (قَالَ نُوحٌ رَبِّ إِنَّهُمْ عَصَوْنِي. .) .
قال هنا بلا واوٍ، وقاله بعدُ بواوٍ، لأن الأول استئنافٌ، والثاني معطوفٌ عليه.
4 - قوله تعالى: (وَلَا تَزِدِ الظَّاِلمِينَ إِلّاَ ضَلَالاً) .
- ختمه بقوله " ضلالًا " موافقةً لقوله قبلُ " وقد أضلًّوا كثيراً " وختمه بعدُ بقوله " تَبَارا " أي هلاكاً، موافقةً لقوله قبل " لا تذرْ على الأرضِ من الكافرينَ دَيَّاراً ".
5 - قوله تعالى: (وَقَالَ نُوحٌ رَبِّ لَا تَذَرْ عَلَى الأَرْضِ مِنَ الكَافرِينَ دَيَاراً) .
إن قلتَ: كيف دعا نوحٌ على قومه بذلك، مع أنه أُرسل إليهم ليهديهم وُيرشدهم؟
قلت: إنما دعا عليهم بذلك، بعد أن أعلمه الله تعالى أنهم لا يُؤمنون.