قلتُ: رعايةً للفواصل، أو معناه من القوم القانتين.
" تَمَّتْ سُورَةُ التحريم "
1 - قوله تعالى: (الَّذِي خَلَقَ المَوْتَ وَالحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً) .
قدَّم الموتَ لأنه هو المخلوق أولًا، لقوله تعالى " وكُنتُمْ أَمْواتاً فأَحياكُمْ ثُمَّ يُمِيتكُمْ ثُمَّ يُحْييكُمْ ".
2 - قوله تعالى: (مَا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمنِ مِنْ تَفَاوتٍ. .) .
أي من خَلَل وعيبٍ، وإلَّا فالتفاوتُ بين المخلوقاتِ، بالصغَرِ والكِبَر وغيرهما كثيرٌ.
3 - قوله تعالى: (فَارْجِعِ البَصَرَ هَلْ تَرَى مِنْ فُطُورٍ) .
قال بعده: " ثُمَّ ارْجعِ البصَرَكرَّتَيْنِ " قيل: أي مع الكرَّة الأولى، فتصير ثلاث مرَّاتٍ، والمشهورُ أنَّ المراد بهذه التثنيةِ