1 - قوله تعالى: (وَإِنْ تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلَاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ) .
إن قلتَ: إن كان المرادُ به الفردُ فأيُّ فردٍ هو، مع أنه لا يناسب جمع الملائكةِ بعده؟ أو الجمعُ فهلّاَ كُتِب في المصحف با لواو؟
قلتُ: هو فردٌ أُريد به الجمعُ كقوله تعالى " والمَلَكُ عَلَى أرْجَائِها " وقولهِ " ثُم يُخرجُكُمْ طِفْلاً " أو هو جمعٌ لكنه كُتب في المصحف بغير واو على اللفظ، كما جاءت ألفاظ كثيرةٌ في المصحف على اللفظ، دون إصلاح الخطِّ.
2 - قوله تعالى: (وَالمَلاَئِكَهُ بَعْدَ ذلِكَ ظَهِيرٌ) .
وُضِعَ فيه المفردُ موضع الجمع أي ظهراء، أو أن " فعيلًا " يستوي فيه الواحد وغيره كقعيد.
3 - قوله تعالى: (عَسَى رَبُّهُ إِنْ طَلَّقَكُنَّ أَنْ يُبْدِلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِنْكُنَّ) . الآية.