ثانٍ له، والتقديرُ: يحسبون كل صيحةٍ واقعةً عليهم، وقولُه " العَدُوُّ " استئنافٌ، وقيل: هو المفعول الثاني ليحسب، وعليه ف " عليهم " حالٌ.

4 - قوله تعالى: (وَلَكِن المُنَافِقِينَ لَا يَفْقَهُونَ)

ختمه هنا بـ " لَا يَفْقَهُونَ " وبعده " لا يعلمون "، لأن الأول متصل بقول " وَلِلَّهِ خَزَائِنُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ " وفي معرفتها غموض يحتاج إلى فطنة وفقه فناسب نفي الفقه عنهم، والثاني متصل بقوله " وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ " وفي معرفتها غموض زائد يحتاج إلى علم، فناسب نفى العلم عنهم، فالمعنى لا يعلمون أن الله معز أولياءه ومذل أعداءه.

" تَمَّتْ سُورَةُ المنافقون "

طور بواسطة نورين ميديا © 2015