6 - قوله تعالى: (ابْنِ لِي صَرْحاً لَعَلِّي أَبْلُغُ الأسْبَابَ. أَسْبَابَ السَّموَاتِ) أي أبوابها وطرقها.

فإن قلتَ: ما فائدةُ التكرار هنا؟

قلتُ: فائدته أنه إذا أبهم ثم أوضح كان تفخيماً لشأنه، فلما أراد تفخيم ما أمَّلَ بلوغه من أسباب السموات، أبهمها ثم أوضحها.

7 - قوله تعالى: (وَقَالَ الَّذِينَ فِي النَّارِ لِخَزَنَةِ جَهَنَّمَ. .) الآية.

إنما لم يقل: لخزنتها مع أنه أخصرُ، لأنَّ في ذكر جهنم تهويلًا وتفظيعاً.

أو لأنَّ جهنم أبعدُ النَّار، فغدا خزنتُها أعلى الملائكة الموكلين بالنار مرتبةً، فطلب أهل النار الدعاء منهم لذلك.

8 - قوله تعالى: (لَخَلْقُ السَّموَاتِ وَالأَرْضِ أكبَرُ مِنْ خَلْقِ النَّاسِ وَلَكِنَّ أكثَر النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ)

أي: أنَّ خلق الأصغر أسهلُ من خلق الأكبر، ثم قال " لا يؤمنون "

طور بواسطة نورين ميديا © 2015