وحَمَلَهَا الِإنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُوماً جَهُولًا) .
إن قلتَ: الِإنسانُ هنا آدمُ عليه السلام، فكيف وصفه بظلومٍ وجهول، وهما صفتا مبالغة؟
قلتُ: لأنه لجلالة قدره، ورفعة محلِّه، كان ظلمه لنفسه بما حمله وجهله به وإن قلَّ - أفحشَ من غيره، أو لتعدِّي ضررهما لجميع الناس، لِإخراجهم من الجنة - بواسطته.
" تَمَّتْ سُورَةُ الأحزاب "