قَبْلِهِمْ كَانُوا أَشَدَّ مِنْهُمْ قُوَّةً. .) .

قاله هنا بحذف " كانوا " قبل قولِه " مِنْ قبلِهِمْ " وحذفِ الواوِ بعده، وقاله في فاطر بحذف " كانوا " أيضاً وبذكر الواو.

وفي أوائل غافر بذكرِ " كانوا " دون الواو، وزيادة " هم " وفي أواخرها بحذف الجميع، لأن ما في أوائلها، وقع فيه قصةُ نوح وهي مبسوطة فيه، فناسب فيه البسطُ، وحذفَ الجميع في أواخرها اختصاراً، لدلالة ذلكَ عليه، وما هنا وفي فاطر موافقةً لذكرها قبلُ وبعدُ.

3 - قوله تعالى: (وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا. .) الآية.

ختمها بقوله: " لقومِ يتفكرون " لأن الفكر يؤدّي إلى الوقوف على المعاني المطَلوبة، من التَّوانسِ والتّجانسِ بين الأشياء كالزوجين.

ثم قال: " ومن آياتِه خلقُ السمواتِ والأرضِ " الآية وختمها بقوله " لآياتٍ للعالمِينَ " لأن الكل يُظلّهم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015