1 - قوله تعالى: (وَوَصَّيْنَا الِإنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْناً. .) . أي بِرّاً ذا حُسْنٍ.
ذَكرَه هنا، وفي الأحقاف " إحساناً " وحَذَفَه في لقمان، مع أنَّ الثلاثة نزلت في " سعد بن مالك " وهو " سعدُ بن أبي وقَّاص " على خلافٍ فيه، لأن الوصية هنا وفي الأحقاف جاءت في سياق الِإجمال، وفي لقمان جاءت مفصَّلة لما تقدَّمها من تفصيل كلام لقمان لابنه، ولأن قوله بعدها " أَنِ اشكُرْ لي ولوالِدَيْكَ " قائم مقامه، فحسُن حذفُه.
2 - قوله تعالى: (وَإِنْ جَاهَدَاكَ لِتُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلاَتُطِعْهُمَا. .) .
قال ذلك هنا، وقال في لقمان " عَلَى أَنْ تُشْرِك "