قاله هنا بزيادة الباء، وبعدُ بدونها، تقويةً للعامل هنا بحسب الظاهر، لضعفه عن العمل، وحذَفه بعدُ اكتفاءً بدلالة الأول عليه.

9 - قوله تعالى: (فَاجْعَلْ لِي صَرْحاً لَعَلِّي أَطَّلِعُ إِلَى إِلهِ مُوسى. .) الآية.

قاله هنا بحذف " أبلغُ الأسبابَ. أسبابَ السَّمواتِ " وقال في غافر بذكره، لأن ما هنا تقدَّمه " ما علمتُ لكمْ من إِلهٍ غيري " من غير ذكر أرضٍ وغيرها، فناسبَه الحذفُ، وما هناك تقدَّمه " إنّي أخافُ أن يُبَدِّل دينكم أوأن يُظهر في الأرض الفساد " فناسبه مقابلته بالسماء في قوله " لعلي أبلغُ الأسبابَ. أسبابَ السمواتِ ".

10 - قوله تعالى: (وَإِنِّي لَأظُنُّهُ مِنَ الكَاذِبِينَ) .

قال ذلك هنا، وقال في غافر " وَإِنِّي لأَظُنُّهُ كَاذِباً " موافقةً للرويِّ هنا، وعلى الأصل بلا معارضٍ ثَمَّ.

11 - قوله تعالى: (وَمَا كنْتَ بِجَانِبِ الغَرْبيِّ إِذْ قَضَيْنَا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015