فإن قلتَ: لمَ قالَ هنا " لَنْ " وفي الجمعة " لا "؟

قلتُ: لأنَّ " لَنْ " أبلُغ في النفي منْ " لا "، حتى قيل: إنَّها لتأبيد النفي، ودعواهم في البقرة بالغةٌ قاطعة، وهي كونُ الجنَّةِ لهم بصفة الخلوص، فناسب ذكْرُ " لَنْ " فيها.

ودعواهم في " الجمعة " قاصرةٌ مردودة، وهي زعمهم أنهم أولياء الله، فناسبَ ذكرُ " لا " فيها.

42 - قوله تعالى: (وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا. .) .

فإن قلتَ: لمَ خُصُّوا بالذّكر، مع دخولهم في الناس

في قوله تعالى: " ولتجدنَّهم أحرصَ النَّاسِ على حَيَاةٍ "؟

قلتُ: لشدَّة حرصهم على الحياة، لِإنكارهم البعث.

43 - قوله تعالى: (بَلْ أَكْثَرُهُم لَا يُؤْمِنُونَ) .

إن قلتَ: لمَ قال هنا " لا يؤمنون " وفي غيره " لا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015